وتأتي هذه العمليات في إطار دعم “حكومة الوحدة الوطنية” المنتهية ولايتها في طرابلس، حيث توفر الشركة خدمات متعددة تشمل النقل الجوي للمسؤولين والشحنات، إجلاء المصابين، فضلاً عن عمليات المراقبة والاستطلاع الجوي.
ويتم تنسيق هذه المهام مع قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) كجزء من استراتيجية أوسع في المنطقة.
ولم تقتصر أنشطة الشركة على الأراضي الليبية، حيث تمتد عملياتها إلى عدة دول إفريقية أخرى.
وكان للشركة دور بارز في عام 2017 عندما ساهمت في إجلاء جنود أمريكيين أصيبوا خلال كمين في النيجر، مما يؤكد طبيعة المهام الحساسة التي تكلف بها.
وتأسست “بيري للطيران” عام 1983 في ولاية تكساس الأمريكية، وتمتلك خبرة واسعة في تنفيذ العمليات الجوية في المناطق النائية والصعبة.
ويعمل أسطولها المكون من 20 طائرة توربينية، بما فيها طرازات “داش 8” و”توين أوتر”، على خدمة عملاء متنوعين من القطاعين العام والخاص عبر ثلاث قارات.
هذه التحركات تأتي في سياق الوجود العسكري الأمريكي المحدود في ليبيا، الذي يركز على دعم الحكومة المعترف بها دولياً ومراقبة التحركات الأمنية في البلاد التي لا تزال تعاني من انقسام سياسي وأمني منذ سنوات.