وجددت الشركة في بيان لها التحذير من خطورة تكرار مثل هذه الأحداث، مشيرة إلى ما تشكله من تهديد مباشر على الأرواح والممتلكات، وما قد يترتب عليها من مخاطر جسيمة تطال المنشآت النفطية التي تُعد من مقدرات الشعب الليبي.
وناشدت الشركة كافة الأطراف بضرورة “تغليب صوت العقل والحكمة”، وإبعاد المجمع النفطي والمنشآت الحيوية عن أي نزاعات أو صراعات مسلحة، حفاظاً على سلامة العاملين وسكان المناطق المجاورة، وضماناً لاستمرار سير العمل بصورة آمنة.
وأدت الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المدينة إلى تعليق الدراسة في جميع المدارس الواقعة على امتداد طريق المصفاة غرباً حتى منطقة سيمافرو الصابرية، حيث منحت مراقبة التربية والتعليم ببلدية الزاوية مديري المدارس سلطة تقديرية لتعليق الدراسة حماية للطلبة والمعلمين.
ووبحسب مراسل “الأحلام”، فإن الهدوء قد عاد إلى المنطقة مع وجود تحشيدات على الطريق الساحلي الذي ما يزال مفتوحاً، بعد الاشتباكات التي دارت بين مجموعتين مسلحتين وأدت إلى إغلاق بعض الطرق الرئيسية وإثارة الذعر بين السكان.