وقالت حنين محمد، صاحبة المشروع ومديرته، إن فكرة الفندق جاءت بدافع حبها الكبير للقطط ورغبتها في توفير مكان آمن يتيح لأصحابها تركها أثناء السفر أو الانشغال، مشيرة إلى أن الفندق يمثّل حلاً مثالياً لمن لا يجدون من يعتني بحيواناتهم.
وأوضحت أن 38 غرفة من إجمالي 40 مكتظة بشكل شبه دائم، لافتة إلى أن بعض الزبائن يتركون قططهم لفترات قصيرة بهدف الاستحمام أو العناية، بينما تمتد إقامة آخرين من يومين إلى ثلاثة أشهر، مع تسجيل أطول فترة إقامة وصلت إلى أربعة أشهر.
وبينت حنين أنها تعمل في مجال رعاية القطط منذ عامين، بينما بدأ تشغيل الفندق قبل خمسة أشهر فقط، مضيفة أن الفندق لا يكتفي بإيواء القطط المملوكة، بل يقوم أيضاً بتبنّي القطط المشردة ورعايتها.