وجاءت هذه المطالب بالتزامن مع مرور ستة أعوام على اختطاف أبوبكر نعامة من منزله في 14 نوفمبر 2019 على يد مليشيا الكاني، قبل العثور لاحقاً على جثمانه في المقابر الجماعية والتعرف عليه عبر تحليل الحمض النووي.
وأكدت عائلة نعامة في بيان رسمي أن إحياء ذكرى أبوبكر يأتي لتجديد المطالب العادلة بحق جميع الضحايا، داعية إلى تنفيذ أوامر الضبط والإحضار الصادرة عن مكتب النائب العام بحق المسؤولين عن الجرائم دون تأخير.
وطالبت العائلة بتفعيل مذكرة التعاون القضائي بين ليبيا ومصر لضمان جلب المطلوبين، وعلى رأسهم المتهم الأول عبدالرحيم الكاني، مشددة على ضرورة تحقيق القصاص العادل لكل الضحايا وفق القانون، وعدم السماح بأي إفلات للجناة.
وأكدت العائلة أن “حق أبنائنا ليس محل مساومة، وأن العدالة ليست خياراً يمكن تأجيله”، محملة الجهات المختصة في الدولة المسؤولية كاملة لضمان تحقيق العدالة الكاملة.