ناقش الجانبان التطورات السياسية والأمنية الأخيرة، مع التركيز على الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في البلاد. كما تطرق الحوار إلى التحديات الاقتصادية الراهنة وسبل معالجتها، في إطار تعزيز التعاون بين المؤسسة التشريعية الليبية والبعثة الأممية.
يأتي هذا اللقاء في سياق الجهود الأممية المستمرة لدعم العملية السياسية في ليبيا، حيث أكدت تيته التزام الأمم المتحدة بدعم الحوار الوطني ومساعي تحقيق السلام.
من جانبه، أعرب صالح عن استعداد المجلس للتعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق المصالح العليا للشعب الليبي.
هذا اللقاء يمثل حلقة جديدة في سلسلة المشاورات التي تجريها الأمم المتحدة مع الأطراف الليبية المختلفة، في مسعى لتعزيز الثقة وبناء جسور التعاون بين المكونات السياسية الليبية، بما يخدم تحقيق الاستقرار المنشود في البلاد.