ووفق بيانات محطة القياس البيئي في المدينة، بلغ متوسط مؤشر جودة الهواء نحو 45.6 ميكروغرام/م³، وهو مستوى يصنف ضمن الفئة الجيدة المتوافقة مع المعايير التي تعتمدها منظمة الصحة العالمية والوكالة الأمريكية لحماية البيئة.
وقال مدير إدارة النظم الجغرافية والبيئية في الوزارة فارس فتحي إن هذا التحسن يعود إلى انخفاض النشاط البشري في المناطق الواقعة خارج التجمعات السكنية، إلى جانب ارتفاع معدل الوعي البيئي لدى السكان، ما ساعد على استقرار مستويات التلوث في الهواء.
وأضاف فتحي أن برامج الإعمار والمشروعات التي يشرف عليها صندوق إعادة الإعمار برئاسة المهندس بلقاسم حفتر أسهمت في تحسين المشهد البيئي، من خلال تطوير الطرق، وبناء مرافق حديثة، وزيادة المساحات الخضراء في المناطق الحضرية، بما في ذلك الحدائق والمسطحات النباتية.
وأوضح أن هذه الجهود انعكست إيجابيا على جودة الهواء داخل المدينة، مما جعل درنة واحدة من أبرز المدن الليبية في الأداء البيئي خلال العام الجاري.