وخُصص الاجتماع لتدارس عدد من الموضوعات التي تتعلق أولاً بالشأن الداخلي للمدينة واحتياجاتها، بالإضافة إلى بحث مستقبل العملية السياسية.
وكانت خوري عقدت مؤحراً لقاء تشاورياً عبر دوائر الاتصال المغلقة مع 75 شابا وشابة من مختلف أنحاء البلاد، لمناقشة آرائهم حول الخطوات التالية في العملية السياسية الليبية.
وأوضحت خوري حينه خلال الاجتماع، أن المبعوثة الأممية هانا تيتيه ستقدم خارطة طريق إلى مجلس الأمن في إحاطتها بشهر أغسطس المقبل، قائلة: “إننا نمضي قدماً في أقرب وقت ممكن، لكن البعثة ترغب أيضاً في مشاركة عموم الليبيين في وضع خارطة الطريق المقبلة”.
وأضافت خوري:”من المهم بناء توافق كافٍ في الآراء بشأن سبل المضي قدمًا، ويشمل ذلك مشاورات كهذه، التي سنعقد المزيد منها خلال الشهر المقبل، لضمان وصولنا إلى أكبر عدد ممكن من الناس، فهذه العملية تتعلق بالشعب الليبي ومصلحته”.
وتعمل نائبة المبعوثة الأممية على الاستمرار في إجراء المشاروات في مختلف مناطق البلاد، بهدف وضع خارطة طريق واضحة وشاملة لإنهاء الانسداد السياسي، وذلك عبر إجراء اللقاءات مع مختلف شرائح المجتمع الليبي.