Post image

خطة إنمائية في الشرق الليبي بقيادة حفتر وحماد

الحكومة المكلّفة من مجلس النواب الليبي، أعلنت عبر رئيسها أسامة حماد ومدير صندوق إعادة الإعمار بلقاسم حفتر، عن خطط لإطلاق مشاريع جديدة في مجالات البنية التحتية والخدمات خلال الفترة المقبلة، بدعم مباشر من رئيس البرلمان عقيلة صالح.

وجاء ذلك خلال اجتماع عُقد في مدينة القبة مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، حيث اطلع الأخير على سير العمل في المشاريع القائمة التي يشرف عليها الصندوق، إلى جانب مناقشة الخطط المستقبلية.

وأكد حماد وبلقاسم حفتر التزام الحكومة والصندوق بتنفيذ خطة تنموية واسعة النطاق، مشيرين إلى أن الإنجازات المسجلة حتى الآن أسهمت في تحسين الخدمات وخلق وظائف.

وأشاد عقيلة صالح بما وصفه بـ”الطفرة العمرانية”، مستشهدًا بمدينة درنة كمثال على التحوّل من الدمار إلى الإعمار.

وكان مجلس النواب وافق في يونيو الماضي على تخصيص ميزانية خاصة لصندوق إعادة الإعمار بقيمة 69 مليار دينار ليبي.

وقوبل هذا القرار بانتقادات من حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في طرابلس، حيث وصف رئيسها عبدالحميد الدبيبة هذه الخطوة بأنها تمثل “إنفاقاً موازياً خارج الأطر القانونية”.

ومن جانبه، رفض مصرف ليبيا المركزي التعليق رسميا على مشروع الموازنة العامة للعام 2025 المقدّم من البرلمان، وعلل ذلك بالحاجة إلى مزيد من المشاورات مع المؤسسات ذات العلاقة وإعادة تقييم بعض البنود.

وفي السياق ذاته، وقع بلقاسم حفتر عقودا جديدة مع شركاء محليين وأجانب لتنفيذ مشاريع في المنطقة الشرقية، من بينها اتفاق مع شركة “أنكامينا” التركية لصيانة مجمع الكليات الطبية بجامعة بنغازي، إلى جانب عقود أخرى مع مجموعة “العرجاني” المصرية لتنفيذ مشاريع إنشائية جديدة.