وأوضح حمّاد، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر العلمي الدولي حول الجرائم العابرة للحدود، أن بعض الكيانات والأفراد استغلوا ملف الهجرة لتحقيق مصالح خاصة، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه هذه الممارسات.
وأشار إلى أن التحديات الأمنية لم تعد محلية، بل تجاوزت الحدود، ما يستدعي تعاوناً إقليمياً ودولياً يقوم على تبادل المعلومات والتنسيق المشترك، معتبراً أن مواجهة هذه التهديدات تتطلب استجابة جماعية.
وأشاد حمّاد بجهود الأجهزة العسكرية والأمنية الليبية في مكافحة الجرائم العابرة للحدود، مؤكداً دعم حكومته لتكامل الأدوار بين وزارة الداخلية والجيش الوطني والمؤسسات الأمنية والعدلية، بما يعزز الأمن القومي ويكرّس دولة القانون.
ويُنظم المؤتمر من قبل وزارة الداخلية تحت شعار: “التصدي للجريمة واجب وطني تفرضه مقتضيات الأمن القومي”، بمشاركة خبراء وممثلين عن مؤسسات أمنية محلية ودولية.