وأشاد حماد بالعملية الانتخابية التي جرت في البلاد، مشيراً إلى أنها تميزت بالهدوء والنزاهة والتنظيم الجيد، وهو ما يعكس قدرة الليبيين على إدارة شؤونهم الداخلية بكفاءة.
وأضاف أن المشاركة الواسعة للمواطنين تؤكد إرادتهم في التحول نحو إدارة محلية ديمقراطية، تعزز ثقافة التداول السلمي للسلطة وتدعم النهج الديمقراطي في ليبيا.
وشدد رئيس الحكومة على أن المجالس البلدية المنتخبة تشكل حجر الأساس في المسار الديمقراطي، إذ ستسهم في تحقيق التنمية المتوازنة في مختلف أنحاء البلاد، مؤكداً استمرار الحكومة في دعم المسار الانتخابي المحلي وتقديم كل أشكال الدعم لهذه المجالس.
وأشار حماد إلى أن المؤسسات التشريعية والتنفيذية تعمل على استكمال المراحل النهائية من قانون المحافظات والحكم المحلي، الذي سيسهم في تفتيت المركزية وتحقيق العدالة التنموية بين المدن والمناطق الليبية، معززاً الانتقال نحو إدارة محلية تشاركية في صنع القرار.
واختتم رئيس الحكومة كلمته مؤكداً أن نيل أعضاء المجالس ثقة المواطنين يمثل تكليفاً وليس تشريفاً، وأن نجاحهم في هذا الدور سيكون محصوراً في من يضع خدمة المواطنين على رأس أولوياته، بما يحقق تطوراً مستداماً وعدالة اجتماعية لجميع مناطق البلاد.