وخلال اللقاء، استعرض المشير حفتر التحديات التي تواجه ليبيا في المرحلة الراهنة، محذرا من خطورة استمرار الانقسام السياسي على وحدة البلاد وتماسك المجتمع.
وشدد على أن الاستقرار لن يتحقق إلا عبر المسار الذي يختاره الشعب الليبي بإرادته الحرة، باعتباره السبيل الوحيد للعبور نحو مرحلة البناء والتنمية في مختلف المدن والمناطق.
وأكد القائد العام أن للنخب والإعلاميين دورا محوريا في صناعة الوعي ودفع المجتمع نحو التغيير الإيجابي، مشيرا إلى أهمية مساهمتهم في إنهاء الفوضى وإرساء أسس الدولة الموحدة.
ومن جانبهم، جدد الحاضرون دعمهم الكامل للقوات المسلحة ولجهودها الرامية إلى حماية الوطن وترسيخ الأمن والاستقرار.
وأجمعوا على أن الحلول الحقيقية للأزمة الليبية تنبع من الداخل، مؤكدين أن المخرج الوحيد يكمن في الإرادة الشعبية وليس عبر الأطراف الخارجية أو البعثة الأممية.