وأشاد حفتر في كلمته الافتتاحية بالعاملين في صندوق التنمية والإعمار، معتبراً أنهم “سابقوا الزمن” وحاربوا التخلف بـ”إنجازات عظيمة”، ووصف أداءهم بأنه يجسد “معنى الأمانة والإخلاص في صونها”.
وأكد أن هذه المشاريشكل “رداً عملياً على الحاقدين”، مجسدةً “عملاً في صمت وهدوء يتحول إلى واقع يقهر الأعداء”.
وأوضح القائد العام أن “ثورة الكرامة تواصل مسيرتها نحو التقدم والحضارة والعيش الكريم بإرادة لا تُقهر”، متعهداً بالوصول بليبيا إلى أن تكون “نموذجاً للأمن والاستقرار والبناء والإعمار”.
وشدد على حق الشعب الليبي في “أن يعيش سيداً يقرر مصيره”، معرباً عن فخره “بوطنه وماضيه وحاضره ومستقبله”.
وتوقف حفتر عند المكانة التاريخية لأجدابيا وتضحياتها في الدفاع عن الوطن، معبراً عن سعادته بالنهضة العمرانية الشاملة التي تشهدها المدينة.
وأشار إلى تحولها إلى “صورة مبهجة من التطور” من خلال مدارسها النموذجية ومستشفياتها الحديثة وجسورها وطرقها بمواصفات قياسية، إضافة إلى حدائقها ومنتزهاتها التي أنجزت “في زمن قياسي”.
وهنأ القائد العام أهالي أجدابيا بالإنجازات المحققة، وطمأن الليبيين بأن “قافلة البناء والإعمار تسير دون توقف من مدينة لأخرى”، معتبراً ما تحقق حتى الآن “قليلاً من كثير قادم بعون الله”.
واختتم حفتر كلمته بتحية خاصة لأجدابيا وتاريخها وتضحياتها، وللشهداء “الذين جادوا بأرواحهم لتنتصر الكرامة على الإرهاب”، داعياً الله أن “يديم النعم ويسدد الخطى على طريق الخير”.