وأكد مكتب النائب العام أن التسجيلات التي تم الاطلاع عليها وثقت سلوكا مخالفا للقانون والشرع والإنسانية، مشيرا إلى أن المتهم أغرى الحيوان المفترس على الضحية بقصد السخرية منه وإلقاء الرعب في قلبه،وكشف البيان أن المتهم مدان غيابيًا بأحكام بالسجن تصل إلى 14 عاما.
ومن جانبه، أوضح إبراهيم الساعدي، قريب المتهم، أن السلطات صادرت الحيوانات المفترسة التي كان يقتنيها الشاب، إلى جانب تجميد أمواله، مؤكدا أن الأسد المسمى “موكلي” منزوع المخالب ومدرب على عدم مهاجمة الأشخاص، وأن ما حدث كان على سبيل المزاح وليس الإهانة.
وأضاف أن المزرعة يعمل بها عمال مصريون وأجانب منذ سنوات، وأن صاحبها اعتاد نشر مقاطع مصورة مع حيواناته المفترسة على وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن الفيديو الأخير تحول إلى قضية رأي عام.
وتعتزم جهات التحقيق استدعاء العامل المصري للاستماع إلى إفادته، في وقت لا تزال الواقعة تثير تفاعلات واسعة ومطالبات بمحاسبة المسؤولين عن الحادثة.