وأوضحت الوزارة في بيان أن الحادثة وقعت أثناء تحضيرات رئيس المجلس وعدد من الأعضاء لإحياء ذكرى معركة المرقب بالتنسيق مع المجلس البلدي، حين اقتحمت المجموعة المسلحة الموقع واعتدت على الفريق قبل أن تقوم باقتياد رئيس المجلس إلى جهة مجهولة.
وأكدت الوزارة أن الاعتداء لا يستهدف شخصاً بعينه، بل يسعى لزعزعة استقرار المدينة وتعطيل جهود الشباب، مشددة على أن هذه الأفعال تمس الأمن المجتمعي ومسار التمكين الشبابي الذي تعمل الدولة على دعمه.
وطالبت الوزارة الجهات الأمنية بالتحرك العاجل لكشف مصير رئيس المجلس وضمان سلامته، واتخاذ الإجراءات القانونية لملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
كما دعت الوزارة المؤسسات والفعاليات الاجتماعية بمدينة الخمس إلى التكاتف لمواجهة هذه التصرفات الخارجة عن القانون، مؤكدة أن وحدة الصف الوطني والتعاون بين الدولة والمجتمع يمثلان ركيزة أساسية لحماية أمن الوطن واستقراره.