وأكدت تيتيه خلال كلمتها على الأهمية الاستراتيجية للتعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لدعم المسار السياسي في ليبيا، معتبرة أن تحقيق المصالحة الوطنية يمثل الركيزة الأساسية لأي تقدم ملموس.
كما حثت على بذل جهود مكثفة لتحقيق الاستقرار الأمني وكسر الجمود السياسي الذي تعيشه البلاد منذ سنوات.
وأشارت الممثلة الأممية إلى ضرورة تهيئة الظروف المناسبة لتمكين الليبيين من بناء دولة مستقرة قادرة على توفير الأمن والعيش الكريم لجميع المواطنين.
وجددت التأكيد على أن الحلول المستدامة يجب أن تنبثق من الإرادة الوطنية مع دعم المجتمع الدولي.
يأتي هذا الاجتماع في إطار التنسيق المستمر بين المنظمتين الدولية والإقليمية لمتابعة تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث تسعى الأطراف المعنية إلى إيجاد مخرج للأزمة التي تتشابك فيها العوامل السياسية والأمنية.