وجاء اللقاء ضمن سلسلة مشاورات تجريها المبعوثة الأممية مع الأطراف الإقليمية استعداداً للاجتماع المقبل لمجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي حول ليبيا على مستوى القادة.
وأكدت تيتيه خلال الاجتماع على الحاجة الملحة لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمنع تجدد الصراع في ليبيا، مع التركيز على دفع العملية السياسية الرامية لإجراء الانتخابات.
من جانبه، أعرب السفير الكونغولي عن التزام بلاده بدعم مسار المصالحة، متفقاً مع المبعوثة الأممية على ضرورة توحيد استراتيجية الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
ويأتي هذا اللقاء بعد أشهر من تحذيرات تيتيه أمام مجلس الأمن الدولي في أبريل الماضي، حيث أشارت إلى “تسييس عملية المصالحة الوطنية”، داعية إلى إطلاق عملية شاملة ترتكز على حقوق الأفراد.
وناقش الطرفان خلال الاجتماع التطورات السياسية والأمنية في ليبيا، مع إجماع على أن المصالحة الوطنية تشكل حجر الأساس لتحقيق الاستقرار عبر الانتخابات.
وتُجرى هذه المشاورات في وقت تشهد فيه ليبيا تصاعداً في الجهود الدولية لإيجاد حلول سياسية، حيث ينتظر أن يشكل الاجتماع المقبل لمجلس السلام والأمن الإفريقي محطة مهمة في مسار التسوية السياسية.
وتواصل البعثة الأممية في ليبيا التنسيق مع مختلف الأطراف لتحقيق اختراق في الملف الليبي، وفق ما أوردته صفحة البعثة الرسمية على فيسبوك.