وأوضح الصادق في تصريحات خاصة أن التشققات تأخذ شكلاً دائرياً يدل على وجود فجوات عميقة قد تصل إلى 40 متراً وفق التقديرات الأولية.
وتعمل اللجنة حالياً على انتظار نتائج الدراسة الجيوفيزيائية لتحديد عمق الفجوات وامتدادها وأسبابها بدقة.
وشدد على أن هذه الظاهرة ذات طبيعة جيولوجية متكررة تحدث على فترات زمنية طويلة، وتتطلب دراسة علمية معمقة.
كما حذر من تزايد المخاطر مع اقتراب موسم الأمطار، مما يشكل تهديداً للمنازل القريبة.
وكشف عن إجراءات عملية تم اتخاذها، منها التواصل مع عميد البلدية لإجلاء نحو 20 منزلاً مهدداً، وتخصيص بدل إيجار مؤقت للأسر المتضررة خلال فترة العاصفة المطرية، مؤكداً استمرار التنسيق لإعداد دراسة شاملة حول الظاهرة وأثرها على التربة والمناطق السكنية.