وجاء هذا الموقف في بيان مشترك عقب اجتماع عُقد في نيويورك على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، شارك فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
ووفق بيان المفوضية الأوروبية، فإن الاجتماع تناول جهود السلام في القارة الإفريقية، مع تركيز خاص على الملف الليبي، حيث شدد القادة على ضرورة التعامل مع قضية الهجرة في ليبيا بما يتماشى مع المعايير الإنسانية الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
وفي المقابل، تواصل الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، لقاءاتها مع الأطراف الليبية في إطار مشاورات غير معلنة التفاصيل، وسط تكتم حول الخطوات التنفيذية المقبلة لخريطة الطريق الأممية، وهو ما أثار نقاشا واسعا داخل الأوساط السياسية في البلاد بشأن جدية وجدوى المسار الحالي.
وكان الرئيس الكونغولي دينيس ساسو نغيسو، رئيس اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى المعنية بليبيا، بحث في برازافيل مؤخرا مع تيتيه آخر التطورات السياسية، في خطوة اعتُبرت محاولة جديدة لحشد الدعم الإفريقي للمبادرة الأممية.