وكان المركز الليبي للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء قد أعلن في وقت سابق عن تسجيل زلزال أقوى بلغت شدته 5.2 درجات على عمق 10 كيلومترات، وعلى بعد 340 كيلومتراً شمال العاصمة طرابلس، شعر به بعض سكان المناطق الساحلية بدرجات متفاوتة.
ويقع البحر المتوسط ضمن نطاق جيولوجي نشط يمتد بين السواحل الليبية واليونانية، حيث تسجل المنطقة هزات أرضية متفاوتة القوة من حين لآخر. وأكد خبراء الزلازل أن معظم هذه الهزات تكون محدودة التأثير، لكنها تشكل تذكيراً دائماً بضرورة تعزيز خطط الطوارئ والاستعداد في المدن الساحلية.
ويثير تكرار الهزات في فترة قصيرة قلق السكان المحليين، لكنه في الوقت نفسه يُعد جزءاً من النشاط الطبيعي المعروف في حوض المتوسط.