شملت عمليات الاعتراض الأسبوعية عدة مواقع قبالة السواحل الليبية، تمثلت في مناطق قريبة من مدن زوارة، والزاوية، وطرابلس، ودرنة.
وجاءت هذه العمليات في إطار استمرار تدفق محاولات الهجرة غير النظامية عبر وسط البحر المتوسط.
وبلغ إجمالي عدد المهاجرين الذين تم اعتراضهم وإعادتهم قسراً إلى ليبيا منذ بداية عام 2025 ما مجموعه 19,264 شخصاً، وفقاً للبيانات التفصيلية التي كشفها التقرير، وتوزع هذا العدد على:
– 16,640 رجلاً
– 1,720 امرأة
– 696 طفلاً
وسجل التقرير 460 حالة وفاة و423 مفقوداً على طريق الهجرة عبر وسط البحر المتوسط منذ بداية العام الجاري، مما يسلط الضوء على المخاطر الجسيمة التي يواجهها المهاجرون خلال رحلاتهم.
وأشارت البيانات إلى أنه خلال العام 2024 بأكمله، تم اعتراض 21,762 مهاجراً، بينما شهد عام 2023 إعادة 17,190 مهاجراً.
وعلى صعيد الضحايا، سجل عام 2023 وفاة 962 شخصاً وفقدان 1,536 آخرين، في حين شهد عام 2024 وفاة 665 شخصاً وفقدان 1,034 مفقوداً.
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة في تقريرها أنها ليست منخرطة في عمليات الإنقاذ أو الاعتراض، وشددت على أنها “لا تعتبر ليبيا ميناء آمناً للمهاجرين”، في إشارة إلى الظروف الصعبة التي يعاني منها المهاجرون على الأراضي الليبية.