وشهدت المراسم حضور مستشار الأمن القومي الفريق أول عبدالرازق الناظوري، ورئيس الأركان العامة الفريق أول ركن خالد حفتر، وأعضاء من مجلس النواب، ورئيس الحكومة المكلف أسامة حماد، بالإضافة إلى شيوخ وأعيان القبائل.
وتعكس هذه الخطوة، وفقاً لتحليل مجلة “جون أفريك” الفرنسية، عملية تسلسل قيادي محكم، حيث يشير التعيين إلى إعداد متدرج لتسليم القيادة.
المجلة أشارت إلى أن المشير حفتر (83 عاماً) فاجأ المراقبين بهذا التعيين، الذي تبعه تعديل من مجلس النواب على قانون الجيش الوطني الليبي لتمكين صدام من خلافة والده في منصب القائد العام.
ونقلت المجلة أن صدام حفتر، “سيتمكن من تنفيذ رؤية 2030 للتنمية بنجاح وتعزيز فعالية الجيش”، وهو الرأي الذي يشاركه فيه رئيس مجلس النواب عقيلة صالح حسبما أفادت المجلة.
وجاء تعيين صدام حفتر خلال الاحتفال بالذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس الجيش الوطني الليبي في 11 أغسطس، حيث أكدت قوات القيادة العامة أن هذه الخطوة تتماشى مع رؤية القائد العام 2030 “لتطوير وتعزيز الأداء العام للقوات المسلحة”.
يُعتبر هذا التطور جزءاً من التحضيرات الجارية لإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية الليبية في المناطق الخاضعة لسيطرة القيادة العامة، في ظل المشاورات الجارية حول المستقبل السياسي والعسكري لليبيا.