وجاء في بيان صادر يوم أمس الأحد أن هذا التحرك يأتي ضمن خطة “إعادة الانتشار وتعزيز الوجود الميداني، بهدف تعزيز فرض الأمن والاستقرار ورفع مستوى الجاهزية لتنفيذ المهام الموكلة”.
ويحدث هذا التحرك العسكري بالتزامن مع استمرار حشود القوات والأسلحة الثقيلة حول العاصمة طرابلس، وتحذيرات من بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الداعية إلى التهدئة، مطالب بإخلاء المناطق المدنية من المظاهر المسلحة.
جاء هذا التطور بعد إعلان أهالي تاجوراء شرق طرابلس يوم الخميس الماضي رفضهم السماح لأي قوة مسلحة بالتمركز داخل معسكرات المدينة، فيما أصدر “حراك سوق الجمعة” بياناً للتضامن معهم ورفض الحرب في طرابلس.
نشرت رئاسة الأركان على صفحتها الرسمية بفيسبوك مقطع فيديو يظهر تحرك أرتال الكتيبة ليل الأحد-الإثنين نحو وجهتها الجديدة، في خطوة تهدف إلى توثيق التحركات العسكرية وإظهار الجاهزية الميدانية.
يأتي هذا التطور في إطار المشهد العسكري المعقد في ليبيا، حيث تستمر التحركات العسكرية المختلفة رغم الدعوات الدولية والمحلية للتهدئة وإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية المستمرة.