وأكد مسعود عبدالله، عميد بلدية الكفرة، أن معظم المصابين تلقوا العلاج اللازم من الأمصال المتوفرة في المستشفيات والمراكز الصحية المحلية، مشيراً إلى أن الوضع العام في المدينة “مستقر” ولم تشهد الشوارع إغلاقاً أو تجمعات لمياه الأمطار باستثناء بعض المناطق التي تم معالجتها وتصريف المياه منها.
ورجح المسؤول أن انقطاع الكهرباء ساهم في زيادة حركة العقارب وانتشارها، مما أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات. وأشار إلى أن الأمطار لم تكن غزيرة كما حدث العام الماضي، لكنها تسببت في سقوط عدد من أعمدة الكهرباء والأشجار، وانقطاع بعض الخطوط الكهربائية.
ولفت عبدالله إلى أن فرق الصيانة تعمل على إصلاح الأضرار وإعادة التيار الكهربائي إلى المدينة وضواحيها بشكل تدريجي، مع الاستمرار في التنسيق مع الجهات المختصة لضمان سلامة المواطنين واتخاذ الإجراءات الوقائية تحسباً لأي طارئ.
يذكر أن مناطق جنوب ليبيا تشهد بشكل متكرر انتشاراً للعقارب خصوصاً بعد هطول الأمطار، مما يستدعي تكثيف جهود التوعية والتأهب الصحي لمواجهة مثل هذه الحالات الطارئة.