جاء هذا الإجراء العاجل لمعالجة العطل المفاجئ الذي أصاب المحول السابق وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن عدة أحياء سكنية خلال الأيام الماضية.
وتم تنفيذ المشروع بدعم كامل من صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، الذي قام بتوفير المحول الجديد في إطار استراتيجيته الداعمة لمشاريع البنية التحتية الحيوية والهادفة إلى تخفيف المعاناة اليومية للمواطنين.
من المتوقع أن يساهم المحول الجديد في تحقيق قفزة نوعية بجودة الخدمة الكهربائية، حيث سيؤمن تغذية مستقرة للمناطق الممتدة بين شارع عشرين وشارع بيروت، بما في ذلك حي مسجد بوقرين.
كما سيعمل على الحد من الأعطال والانقطاعات المتكررة التي كانت تشهدها هذه الأحياء سابقاً.
وأعرب سكان المناطق المستفيدة عن ارتياحهم لهذا التطور الإيجابي، معربين عن تقديرهم للاستجابة السريعة من قبل الصندوق والوزارة في معالجة الأزمة.
وأكد المواطنون أن هذه الخطوة تعكس حرصاً حقيقياً من الجهات المعنية على تحسين جودة الخدمات الأساسية وضمان استقرار الشبكة الكهربائية في المدينة.
يذكر أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي تنفذها وزارة الكهرباء بالتعاون مع صندوق التنمية لإعادة إعمار ليبيا، بهدف تطوير البنية التحتية للطاقة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف أنحاء البلاد.