وأكد العقاب في تصريح خاص أن الفيروس “أصبح متوطناً في مزارع الدواجن”، ما يستدعي تعزيز برامج المراقبة البيطرية والتحصين للحد من مخاطره على صناعة الدواجن وسلامة المواطنين.
وكشف رئيس المركز عن إجراء مسح ميداني للأيام الماضية شمل الطيور المهجرة، تم خلاله تسجيل مجموعة من الإصابات بفيروس إنفلونزا الطيور، متوافقة مع نتائج الدراسة المنشورة سابقاً من قبل المركز الليبي لبحوث التقنيات الحيوية.
وأوضح أن الدراسة السابقة ركزت على الاستجابة المصلية المرتبطة بعمر الطيور في دجاج التسمين بجنوب غرب طرابلس، وقدمت معلومات دقيقة حول توقيت التحصين وفعالية المناعة، مؤكداً أن المسح الميداني الأخير يعزز مصداقية هذه النتائج.
واختتم العقاب تصريحه بالتأكيد على استمرار المركز الوطني لصحة الحيوان في مراقبة الوضع الوبائي للفيروس، وتقديم التوصيات الفنية اللازمة للجهات المختصة، لضمان الحفاظ على سلامة الثروة الحيوانية والحد من أي تأثيرات سلبية محتملة على السوق المحلي.