وقال رئيس لجنة إدارة الجهاز، المبروك المشاي، إن ليبيا تواجه خطر انقراض النباتات الرعوية، الأمر الذي يحول المراعي المفتوحة إلى مشاريع مغلقة محدودة النطاق، في ظل ظروف مناخية وبيئية غير مواتية.
وأوضح المشاي أن الثروة الحيوانية في البلاد باتت مهددة بفعل عوامل متداخلة أبرزها الجفاف، التغير المناخي، الرعي الجائر، وتجريف الأراضي الناتج عن نشاط الكسارات، مؤكدا أن هذه العوامل تؤدي إلى تناقص أعداد المربين والقطعان، إضافة إلى تدهور السلالات المحلية من الأغنام والماعز والإبل نتيجة عمليات تهجين عشوائية.
وأشار المسؤول إلى أن الوحدات الخدمية للسقاية التي أنشئت في السابق، استند في توزيعها إلى معدلات مطرية مستقرة قبل عام 1980، تتراوح بين 150 و200 ملم، إلا أن الانخفاض الحاد في هطول الأمطار خلال العقود الأخيرة جعل هذه المواقع بعيدة عن مناطق الرعي الحالية، التي باتت تتركز قرب الشريط الساحلي.