Post image

بلدية الأصابعة.. عودة حرائق المنازل بوتيرة مقلقة

مدير مكتب الإعلام ببلدية الأصابعة، الصديق المقطف، موجة احتراق المنازل عادت إلى البلدية خلال الأسبوعين الماضيين بوتيرة مقلقة، مع تسجيل ما بين حالة إلى حالتين يوميا، ما أثار مخاوف بين السكان بشأن أسباب هذه الحوادث واستمرارها.

وأوضح المقطف في تصريح لقناة ليبيا الأحرار أن هذه التطورات تعيد إلى الأذهان الحوادث التي شهدتها المنطقة بين نوفمبر 2024 وأبريل الماضي، والتي طالت مئات المنازل والسيارات، مشيرا إلى أن الوضع الحالي يبدو أكثر اتساعا، إذ تشمل الحرائق منازل احترقت سابقاوأخرى تتعرض للضرر للمرة الأولى.

وأشار المقطف إلى أن منزله كان من بين المتضررين خلال العام الماضي، حيث احترق بين شهري مارس وأبريل، وتكرر احتراقه ثلاث مرات خلال الأسبوع الجاري وحده، موضحا أن الأضرار اقتصرت حتى الآن على خسائر مادية، إضافة إلى تسجيل حالات اختناق في صفوف بعض السكان وعناصر الأمن أثناء محاولات السيطرة على النيران.

وتظهر البيانات أن الحرائق السابقة أثارت اهتماما دوليا، حيث أجرى فريق من الخبراء التابعين للاتحاد الأوروبي سلسلة من القياسات والتحقيقات الميدانية داخل مدينة الأصابعة، مستخدمًا أحدث التقنيات للكشف عن الأسباب المحتملة.

وخلص الفريق في نتائجه الأولية إلى أن الحرائق التي شهدتها المدينة خلال الفترة السابقة لا ترتبط بتلوث بيئي أو انتشار غازات أو مواد كيميائية أو بيولوجية خطيرة، مرجحا أن يكون مصدرها غير مرتبط بعوامل بيئية داخلية وفق المعطيات المتاحة حتى الآن.