وأكدت المصلحة أن تنظيم هذه البطولة يُعد محطة تاريخية فارقة، إذ يشهد الكولوسيوم عودة النشاط والحياة إليه بعد انقطاع دام نحو 1800 عام، في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد بصون التراث الثقافي الوطني وإعادة توظيفه بشكل حضاري يتماشى مع قيمه التاريخية، مع إدماجه في الفعاليات الوطنية والرياضية ذات البعد الثقافي.
وأضافت أن الحدث يأتي في إطار رؤية تهدف إلى إبراز المواقع الأثرية الليبية عالمياً، وتعزيز حضورها كفضاءات ثقافية وتاريخية قادرة على احتضان أنشطة نوعية، مع الالتزام بالحفاظ على القيمة الأثرية للموقع وفق المعايير المعتمدة.