وأفاد السائقون بأن الشركة المفوضة بإدارة المنفذ فرضت رسوماً قدرها 550 ديناراً ليبياً عند الخروج من ليبيا، ومبلغاً مماثلاً عند العودة من مصر، ليصبح إجمالي ما يتحمله السائق 1100 دينار لكل رحلة ذهاباً وإياباً.
وأعرب السائقون عن استيائهم من هذه الإجراءات، مشيرين إلى أن أجورهم لا تزال محسوبة وفق تسعيرة قديمة لا تأخذ في الاعتبار الارتفاع الكبير في تكاليف التشغيل حالياً.
وناشد السائقون الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي التدخل العاجل لإعادة النظر في هذه الرسوم، محذرين من تداعياتها السلبية على الأسعار في السوق المحلية، خاصةً بالنسبة للسلع المستوردة من مصر.
وبحسب سائق فضل عدم الكشف عن اسمه، فإن الفريق خليفة حفتر، رئيس أركان الوحدات الأمنية التابعة للقيادة العامة، تدخل شخصياً لحل الأزمة، مما أدى إلى إلغاء الرسوم الجديدة، وأشار إلى أن حركة الشاحنات عبر المنفذ عادت إلى طبيعتها اعتباراً من مساء الثلاثاء.
يُذكر أن منفذ أمساعد يعد أحد أهم المعابر البرية بين ليبيا ومصر، وتشهد حركة تجارية ونقل بضائع مكثفة بين البلدين.