وأوضح بيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن الاجتماع هدف إلى استطلاع آراء ممثلي الحراك حول أداء اللجنة الاستشارية وسبل تجاوز الأزمة السياسية الراهنة.
وقدّم أعضاء الحراك خلال اللقاء مجموعة من المقترحات لصياغة خارطة طريق توافقية، مع تأكيدهم على ضرورة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية تحت إشراف حكومة وطنية واحدة تمارس سلطتها الفعلية على جميع أنحاء البلاد.
وأعرب المجتمعون عن مخاوفهم الجدية من استمرار انتشار الأسلحة غير المنضبط وتصاعد التوترات العسكرية، محذرين من العواقب الخطيرة لهذا الوضع على المدنيين الأبرياء.
وفي كلمة خلال الاجتماع، نقل أحد القادة المحليين – ممثلاً عن 143 مختاراً من 11 بلدية غربية – تطلع المجتمع المحلي لإحلال السلام، داعياً كافة الأطراف إلى اعتماد الحوار كوسيلة وحيدة لحل الخلافات.
من جانبها، أكدت تيتيه استمرار دعم البعثة الأممية لجهود تحقيق الهدوء ومنع العنف، مع العمل على إعداد خارطة طريق متفق عليها تؤدي إلى إجراء انتخابات شاملة وتوحيد المؤسسات الوطنية.
يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود الأممية المستمرة لإيجاد حلول سياسية للأزمة الليبية، حيث تواصل البعثة مشاوراتها مع مختلف الأطراف والفعاليات المحلية.