وأوضحت البعثة أن شعار هذا العام، “حقوق الإنسان – جوهر حياتنا اليومية”، يعكس الواقع الليبي بوضوح، حيث ساهمت سنوات الصراع والانقسام في تآكل الثقة بين المواطنين وإضعاف مؤسسات الدولة.
وأشار البيان إلى أن كل انتهاك، سواء كان اعتقالاً تعسفياً أو اختفاءً قسرياً أو عنفاً ضد المرأة أو تقييداً للحريات، يضعف النسيج الاجتماعي ويؤخر مسار الوحدة الوطنية.
وأضافت البعثة أن إحياء هذه المناسبة يأتي في لحظة مفصلية تتجه فيها ليبيا نحو خارطة طريق سياسية جديدة، داعية إلى ضمان حقوق جميع الليبيين في المشاركة السياسية وانتخاب ممثليهم، والعيش في ظل حكومة موحدة تتمتع بالشرعية، مع الاستفادة من تنمية عادلة وشاملة.
وشددت البعثة على التزامها بدمج حقوق الإنسان في ملفات الحوكمة والأمن والإصلاح الاقتصادي، مؤكدة أن المشاركة الواسعة، بما يشمل النساء والأشخاص ذوي الإعاقة والمكونات الثقافية المختلفة، ستظل أولوية رئيسية في مسار العملية السياسية.