ويضم الأسطول سفنا من عدة دول تحمل ناشطين ومساعدات إنسانية موجهة للفلسطينيين المحاصرين، حيث وصف المنظمون هذه اللحظة بأنها “محطة محورية تجسد وحدة الصف الدولي في مواجهة الحصار”، وتؤكد أهمية مواصلة الإبحار كقوة جماعية متماسكة.
ورافق عملية الالتقاء أجواء احتفالية على متن السفينة، حيث ردد المشاركون هتافات وأغاني لفلسطين، فيما أكد القائمون على الرحلة أن التضامن الشعبي والروح الجماعية هما السلاح الأهم في مواجهة التهديدات.
وكانت السفينة الليبية قد أعلنت في وقت سابق حالة الطوارئ بعد رصد طائرات مسيّرة في محيطها، لكن الطاقم والمتضامنين واصلوا رحلتهم بانضباط وحماسة عالية.
وبحسب المكتب الإعلامي، ما تزال السفينة تبحر على بعد نحو 707 أميال بحرية من سواحل غزة، وسط إصرار المشاركين على الوصول مباشرة إلى القطاع لتسليم المساعدات الإنسانية.