أوضح ترامب في رسالته أن هذا القرار يأتي بعد سنوات من المناقشات حول العلاقات التجارية بين البلدين، مشيراً إلى وجود “عجز تجاري كبير” لصالح ليبيا. وأكد الرئيس الأمريكي أن واشنطن تسعى من خلال هذه الخطوة إلى تحقيق “تجارة أكثر توازناً وإنصافاً” بين البلدين.
وبرر ترامب هذه الإجراءات بأنها ضرورية لمعالجة العجوزات التجارية “طويلة الأمد والمستمرة” الناتجة عن السياسات الجمركية الليبية.
ومع ذلك، أشار إلى أن نسبة 30% المقررة “أقل بكثير مما هو مطلوب لسد فجوة العجز التجاري بين البلدين”، مؤكداً أن هذه الرسوم ستكون منفصلة عن جميع التعريفات القطاعية الأخرى.
وشمل القرار استثناءً مهماً للشركات التي تقرر تصنيع أو إنتاج منتجاتها داخل الأراضي الأمريكية.
لكن ترامب حذر من أن أي زيادة في الرسوم الجمركية الليبية على المنتجات الأمريكية ستؤدي إلى إضافة هذه النسبة إلى الرسوم الأمريكية البالغة 30%.
ويأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه العلاقات التجارية الدولية توترات متزايدة بسبب السياسات الحمائية التي تتبعها العديد من الدول.
ومن المتوقع أن تثير هذه الخطوة ردود فعل في الأوساط الاقتصادية الليبية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد حالياً.