جاء الإعلان عبر تغريدة نشرها على الصفحة الرسمية للسفارة الأمريكية على موقع “فيسبوك”، هنأ خلالها الشعب الليبي بمناسبة إعادة افتتاح المتحف الوطني في طرابلس.
وأعرب برنت عن سعادته “بمستوى التقدم المحرز في أعمال إعادة التأهيل والترميم” التي شملت المبنى ومجموعاته الفنية.
وأوضح القائم بالأعمال الدبلوماسي الأمريكي أن “عدداً من هذه التماثيل أصبح معروضاً مجدداً ومتاحاً للجمهور”، في إشارة إلى دمج هذه القطع الأثرية المستعادة ضمن المعروضات الدائمة للمتحف.
ووصف هذه الخطوة بأنها “تعكس الجهود المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي الليبي وإتاحته أمام الزوار”.
يُذكر أن اتفاقية حماية الممتلكات الثقافية بين الولايات المتحدة وليبيا تهدف إلى منع الاتجار غير المشروع بالآثار والممتلكات الثقافية وتعزيز التعاون في مجال استرداد القطع المهربة، في إطار الجهود الدولية لحفظ التراث الإنساني.