وكان بوتين قد وقّع، في يونيو الماضي، مرسوماً بإنشاء لجنة تنظيمية للتحضير لعقد القمة، ووجّهت موسكو في الشهر نفسه دعوات إلى عدد من قادة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من بينهم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والمنفي.
وفي مايو، أعلن المجلس الرئاسي الليبي تأييده لمبادرة بوتين الخاصة بعقد القمة الروسية العربية، في خطوة تعكس رغبة طرابلس في تعزيز الحضور الليبي في المحافل الدولية.
وتأتي هذه المشاركة في ظل استمرار الانقسام السياسي في ليبيا، حيث تعمل حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية المعترف بها دولياً في طرابلس وتسيطر على الغرب، بينما تتولى حكومة موازية في بنغازي برئاسة أسامة حماد، المعيّن من قبل مجلس النواب، إدارة المنطقة الشرقية.