وفي بيان رسمي، اعتبرت المفوضية أن الاعتداء يمثل “عملا همجيا” يهدف إلى تقويض حقوق الناخبين وخياراتهم في انتخاب ممثليهم بالمجالس البلدية، مؤكدة التزامها بمواصلة العملية الانتخابية رغم التحديات الأمنية والسياسية.
وأشارت إلى أن التحضير جار لتنظيم الانتخابات البلدية في عدة مدن ليبية، داعية السلطات المختصة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان أمن المقرات الانتخابية وحماية موظفيها من أي تهديدات.
وأكدت المفوضية أن هذه الاعتداءات لن تثنيها عن المضي قدما في تنفيذ الاستحقاقات الوطنية، مشددة على أن العملية الانتخابية تمثل ركيزة أساسية لتعزيز قيم المواطنة وترسيخ السلام والاستقرار في البلاد.