وأعرب أعيان الزاوية خلال اللقاء، الذي عُقد في مدينة المشير خليفة حفتر العسكرية، عن تقديرهم لجهود القيادة العامة في تعزيز الأمن والاستقرار، مؤكدين دعمهم الكامل للقوات المسلحة ومواقفها الوطنية الثابتة في حماية الوطن والحفاظ على وحدته.
من جهته، أشاد المشير حفتر بالمواقف الوطنية لمشايخ وأعيان الزاوية، مؤكداً أن “تلاحم الليبيين ووحدتهم يشكل الضمان الحقيقي لعبور المرحلة الحرجة التي تمر بها ليبيا”.

وأشار القائد العام إلى أن “الدولة الليبية تعاني من أزمة سياسية أدت إلى ضعف مؤسساتها وتراجع قدرتها على أداء واجباتها تجاه المواطنين”، معتبراً أن “الحل لا يتحقق إلا بمسار وطني يقرره الشعب بنفسه دون وصاية أو تدخلات خارجية”.
ودعا حفتر مشايخ وحكماء الزاوية إلى “المساهمة بدور فاعل في توعية أهالي المدينة بخطورة المرحلة الراهنة، ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار”، مؤكداً أن “الزاوية بما لها من ثقل وتأثير في المشهد العام لا يمكن أن تبقى خارج دائرة صنع القرار”.