وعُقد اللقاء في مدينة المشير خليفة حفتر العسكرية، بحضور رئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد، ورئيس الأركان العامة الفريق أول ركن خالد حفتر، في إطار التواصل المستمر بين القيادة العامة ومختلف مكونات المجتمع الليبي.
وجدّد مشايخ وأعيان المنطقة الوسطى خلال اللقاء دعمهم الكامل للقوات المسلحة بقيادة المشير حفتر، مؤكدين “وقوفهم صفاً واحداً خلف المؤسسة العسكرية في جهودها لحماية الوطن والدفاع عن سيادته”، مشددين على “أهمية وحدة الصف ولمّ شمل الليبيين تحت راية وطنية جامعة”.
من جانبه، ثمّن القائد العام المواقف الوطنية الأصيلة لقبائل المنطقة الوسطى وكافة القبائل الليبية، معترفاً بـ”الدور البارز لهذه القبائل في دعم مسيرة القوات المسلحة ومساندة جهودها في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن”.
وأكد المشير حفتر أن “القوات المسلحة هي صمام الأمان الحقيقي لليبيا، وستضمن استقرار البلاد ووحدة أراضيها”، مشيراً إلى أنها “ستدعم أي اتفاق وطني يجمع الليبيين على كلمة سواء”.
وشدّد القائد العام على أن “حلّ الأزمة الليبية يجب أن يكون ليبياً خالصاً ينبع من إرادة الشعب وبمساندة القبائل، بعيداً عن التدخلات والمبادرات الخارجية التي أثبتت فشلها في معالجة الأزمات”.
واختتم اللقاء بالتأكيد على “استمرار التواصل والتنسيق بين القيادة العامة ومشايخ القبائل” لدعم الجهود الوطنية الرامية إلى بناء دولة مستقرة وموحدة.