وحضر اللقاء رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، ورئيس الأركان العامة الفريق أول خالد حفتر، ومستشار الأمن القومي الفريق أول عبد الرازق الناظوري.
وخلال اللقاء، عبر وفد ترهونة عن دعمهم الكامل للمؤسسة العسكرية، مؤكدين أنها تمثل صمام الأمان للدولة الليبية وحائط الصد أمام محاولات زعزعة الأمن أو المساس بوحدة البلاد.
كما أثنى الحاضرون على دور القوات المسلحة في ترسيخ الاستقرار ومحاربة الإرهاب، معتبرين أن الجيش يبقى الضمانة الحقيقية لمسار الدولة الوطنية.
ومن جانبه، أشاد المشير حفتر بـتضحيات مدينة ترهونة التي وصفها بأنها دفعت ثمنا باهظا دفاعا عن الكرامة الوطنية، مؤكدا أن القوات المسلحة لا تسعى إلى الحكم أو التدخل في العمل السياسي، بل تقف على مسافة واحدة من الجميع، وتعمل على حماية خيارات الشعب الليبي الحرة.
وشدد حفتر على أن المؤسسة العسكرية ستكون الضامن لأي اتفاق يحقق التوافق الوطني، داعيا مختلف الأطراف إلى تغليب مصلحة البلاد على الخلافات السياسية.
وأضاف أن كل من يحاول تعطيل إرادة الليبيين أو تهديد وحدة التراب الوطني سيجد القوات المسلحة في مواجهته دفاعا عن الوطن.
وأكد القائد العام أن الجيش سيبقى الركيزة الأساسية لوحدة ليبيا واستقلال قرارها السيادي، مشيرا إلى أن المؤسسة العسكرية «ستواصل أداء واجبها في حماية الشعب وتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب، بالتوازي مع دعم أي جهود سلمية تؤدي إلى مصالحة وطنية شاملة.