Post image

المشير حفتر وتيتيه يبحثان منع التصعيد الأمني في طرابلس

ناقش قائد القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر، والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، سبل دعم المسار السياسي ومنع تفاقم التوتر الأمني في العاصمة طرابلس.

وجاء ذلك، خلال لقاء جمعهما، اليوم الأحد، في مقر القيادة العامة بمنطقة الرجمة، بحضور نائب القائد العام الفريق أول صدام حفتر، ونائبة المبعوثة للشؤون السياسية ستيفاني خوري.

وبحسب مكتب إعلام القيادة العامة، تناول اللقاء خريطة الطريق التي عرضتها البعثة الأممية أمام مجلس الأمن في 21 أغسطس الماضي، والرامية إلى تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية عبر عملية تدريجية تمتد بين 12 و18 شهرا.

وترتكز الخطة على ثلاثة محاور أساسية: إعداد إطار انتخابي متكامل، توحيد المؤسسات من خلال تشكيل حكومة موحدة، وتنظيم “حوار مهيكل” يضمن مشاركة واسعة لليبيين.

كما تطرقت المحادثات إلى ملف الأمن في طرابلس، وضرورة اتخاذ إجراءات تحول دون تفاقم التوترات الراهنة، بما يحافظ على أمن السكان وحماية المرافق الحيوية.

وتشهد العاصمة منذ أيام حالة من الاحتقان بين جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة التابع للمجلس الرئاسي، وقوات حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، في ظل مساع للسيطرة على مواقع استراتيجية.