وقال رئيس لجنة إدارة المركز، عبد الرحمن جبريل، في تصريح صحفي، إن الفريق سيباشر مهامه عبر جمع العينات وإجراء الفحوص المخبرية اللازمة لتحديد أسباب النفوق، مشيرا إلى أن المركز لم يتلق حتى الآن أي بلاغ رسمي عن وجود أمراض وفق آليات الإبلاغ المعتمدة.
وأوضح جبريل أن التصريحات حول الوضع الصحي للثروة الحيوانية يجب أن تستند إلى نتائج تحليلية دقيقة وإجراءات علمية تبدأ بأخذ العينات ومطابقتها مع البروتوكولات الفنية المعتمدة في المركز، مؤكدا أن أي حديث عن انتشار أمراض دون دلائل مخبرية قد يثير بلبلة غير مبررة بين المربين.
وفي السياق ذاته، أفاد مدير إدارة الثروة الحيوانية بمنطقة الجبل الأخضر، صالح بومباركة، بأن نحو عشرة رؤوس من الأبقار نفقت في أوقات متفرقة لدى أحد المربين في الجيفاس، لافتًا إلى أن الأسباب ما تزال غير معروفة رغم إجراء التحاليل والفحوص الأولية على العينات.
وطالب بومباركة المركز الوطني للصحة الحيوانية بتعزيز قدراته الميدانية من خلال توفير فرق بيطرية متخصصة ومعدات للرصد السريع، إلى جانب توفير سيارة مخصصة لرش الحشرات التي تُعد من العوامل الرئيسية في نقل الأمراض بين الحيوانات والإنسان.
وأشار مسؤولون محليون إلى أن السلطات تتابع التطورات عن قرب، بانتظار نتائج التحاليل المخبرية لتحديد ما إذا كانت حالات النفوق ناجمة عن عدوى مرضية أو عن أسباب بيئية أخرى.