وأوضح المصدر أن إدارة الحسابات تستعد لإدراج موافقات جديدة للاعتمادات بنحو ملياري دولار لتسهيل استيراد السلع لصغار التجار، على أن يتم بيع ما يقارب 1.7 مليار دولار للمصارف يوم الأربعاء المقبل، وهذه الخطوة، بحسب المصدر، ستعزز قدرة البنوك على تلبية الطلب التجاري وتخفيف الضغط عن السوق الموازية.
ويرى خبراء أن ضخ هذا الحجم من النقد الأجنبي قد يساهم في إعادة التوازن لسوق الصرف، مع توقعات بتراجع سعر الدولار أمام الدينار خلال الأيام التالية، خصوصا إذا استمر توفير العملة الصعبة بوتيرة مرتفعة.
وتتزامن هذه الإجراءات مع انتهاء المهلة النهائية لسحب الأوراق النقدية القديمة من فئات 1 و5 و20 دينار مع نهاية سبتمبر، الأمر الذي دفع المتعاملين إلى تسريع الإيداع والاستبدال قبل خروجها من التداول.
ويرجح مراقبون أن هذا التحول النقدي، مقرونا بزيادة المعروض من الدولار، سيساعد في تضييق الفجوة بين السعر الرسمي والموازي، وإن كانت بعض التذبذبات القصيرة الأجل مرجحة في الأيام الأولى.