ويعد هذا الافتتاح من أبرز الفعاليات الثقافية المنتظرة خلال العام، باعتباره محطة جديدة لإعادة تقديم التاريخ الليبي بأسلوب معاصر ينسجم مع المعايير الدولية للمتاحف.
ووفق القائمين على المشروع، تم تجهيز المتحف بتقنيات عرض حديثة ومرافق تفاعلية تتيح للزوار خوض تجربة معرفية شاملة، من خلال استكشاف مقتنيات نادرة تعود إلى حضارات متعددة تعاقبت على البلاد، بدءا من العصور القديمة ووصولا إلى المراحل التاريخية القريبة.
ويتضمن المتحف مسارات تعليمية وسرديات بصرية جديدة تساعد على تبسيط المعلومات التاريخية، وتسهيل وصولها إلى مختلف الفئات العمرية، بما في ذلك الزوار المحليون والباحثون والطلاب، كما تم تخصيص قاعات حديثة تُبرز إنجازات علمية وثقافية ساهمت في تشكيل الهوية الليبية.