وأعربت تيتيه عن “التقدير العميق” للمساهمات المغربية في تيسير الحوار بين الأطراف الليبية، مؤكدة أن الدعم المغربي المستمر لجهود بعثة الأمم المتحدة كان عاملاً حاسماً في تحقيق تقدم بالعملية السياسية، وقالت: “يظل المغرب شريكاً أساسياً في جهودنا الرامية إلى استقرار ليبيا”.
وفي معرض حديثها عن التحديات الراهنة، أشارت المبعوثة الأممية إلى تعقيدات المشهد الليبي الحالي الذي يجمع بين “توترات أمنية متصاعدة وانتخابات محلية شائكة”، معربة عن أملها في صياغة “خارطة طريق سياسية جديدة” بدعم من الشركاء الدوليين وعلى رأسهم المغرب.
من جانبه، أكد الوزير المغربي على التزام بلاده الثابت بدعم الاستقرار في ليبيا، مشيراً إلى أن الرباط ستواصل تقديم كل التسهيلات اللازمة لنجاح المسار السياسي تحت مظلة الأمم المتحدة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار التشاور المستمر بين الأمم المتحدة والمغرب حول التطورات الليبية، حيث تُعتبر الرباط أحد أهم المراكز الدبلوماسية الفاعلة في الملف الليبي.