كان المواطن ناصر لحيمر العمامي قد اختفى ليلة الجمعة الماضية في ظروف غامضة، قبل أن يتم العثور على جثته محروقة في مشهد أثار استنكاراً واسعاً.
وقد شكلت الواقعة صدمة للمجتمع المحلي، حيث انتشرت أنباء عنها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
أفاد المصدر الأمني بأن التحقيقات لا تزال جارية للكشف عن دوافع الجريمة وظروفها الكاملة، وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تعمل على جمع الأدلة والاستماع إلى شهود لتكوين صورة واضحة عن الواقعة.
كما أكد أن المتهمين سيقدمون للعدالة فور اكتمال التحقيقات.
أعرب سكان المنطقة عن صدمتهم من وحشية الجريمة، مطالبين بإنزال أقصى العقوبات بحق الجناة، كما دعا نشطاء محليون إلى تكثيف الجهود الأمنية لمنع تكرار مثل هذه الجرائم التي تهدد الأمن المجتمعي.
في سياق متصل، ذكر المصدر أن الأجهزة الأمنية رفعت من درجة اليقظة في المنطقة، وأقامت نقاط تفتيش إضافية لضبط الأمن ومنع أي أعمال انتقامية قد تنجم عن الحادث، كما تم تكليف فريق تحقيق متخصص بمتابعة كافة جوانب القضية.
تشير المعلومات الأولية إلى أن الجريمة قد تكون ذات دوافع ثأرية أو خلافات قبلية، لكن المصدر الأمني نبه إلى أن هذه مجرد تكهنات في انتظار نتائج التحقيق الرسمية.
ويُذكر أن المنطقة شهدت في الفترة الأخيرة عدة حوادث عنف فردية، رغم الهدوء النسبي الذي تشهده بشكل عام.