وأفادت النشرة التحذيرية الأخيرة للمنظمة بأنه لم يُبلغ عن أي نشاط للجراد خلال شهر نوفمبر الماضي في الأراضي الليبية، إلا أنها أشارت إلى احتمالية وجود أسراب بالفعل في المناطق النائية أو وصولها قريباً إلى الجزء الجنوبي الغربي من البلاد عبر الحدود مع دول الساحل.
ورجحت “الفاو” أن يبدأ التكاثر الشتوي للجراد خلال شهر ديسمبر الحالي في جنوب غرب ليبيا إذا ما صحقت توقعات هطول الأمطار، مما يوفر الظروف البيئية المثلى لتكاثره السريع.
وناشدت المنظمة الجهات المعنية لتنفيذ مسوحات ميدانية دقيقة وعاجلة لتقييم الوضع ومراقبة أي نشاط محتمل.
وأكدت النشرة أن خطر التكاثر لا يقتصر على ليبيا، بل يمتد إلى منطقة أوسع تشمل جنوب الجزائر، وشمال شرق مالي، وشمال غرب النيجر، محذرةً من أن أي تكاثر ناجح قد يشكل تهديداً خطيراً للمحاصيل الزراعية والأمن الغذائي المحلي إذا لم يتم اتخاذ إجراءات وقائية ومكافحة سريعة وفعّالة لمنع تشكل أسراب جديدة.