وقال مصدر مسؤول في المصلحة إن اتصالات أجريت مع شركات الطيران المحلية للتأكد من تبعية أي من طائراتها للنشرة الفنية الأخيرة، مضيفا أن جميع الشركات أكدت عدم شمول أسطولها بهذا الإجراء.
وأوضح أن المصلحة تتابع التطورات مع وكالة سلامة الطيران الأوروبية (EASA)، مع استمرار التنسيق اليومي مع الشركات الليبية لضمان الالتزام الكامل ببرامج الصيانة والسلامة.
وفي بيان منفصل، أكدت الخطوط الجوية الليبية أنها تحركت فور تلقيها التوجيه الفني من إيرباص، حيث عقد اجتماع طارئ ضم الإدارات الفنية المختصة، ومكتب استمرارية صلاحية الطيران، وبإشراف مباشر من المسؤولين التنفيذيين، وأثبتت المراجعات الفنية أن أيًا من طائرات الشركة لا يندرج ضمن قائمة الطائرات المشمولة بالاستدعاء.
كما شارك مهندسون ليبيون في الندوة العاجلة التي نظمتها إيرباص لشرح تفاصيل الخلل البرمجي والإجراءات التصحيحية المطلوبة، وذلك في إطار تعزيز الخبرة التقنية وضمان أعلى مستويات السلامة.
وكانت شركة إيرباص قد أعلنت الجمعة الماضي استدعاء 6000 طائرة من طراز A320 حول العالم بعد اكتشاف خلل برمجي يؤثر على بيانات التحكم في الطيران، ما أدى إلى إيقاف مؤقت لعدد من الطائرات لدى شركات كبرى مثل أمريكان إيرلاينز ولوفتهانزا وإيزي جيت وإنديغو، في خطوة أحدثت اضطرابا واسعا في حركة الطيران الدولية.
وتؤكد الجهات الليبية أن تأثير هذا القرار العالمي لن يمتد إلى ليبيا، وسط استمرار المتابعة الفنية وتحديث المعلومات لضمان أعلى معايير السلامة الجوية.