وفي منشور على صفحته في “فيسبوك”، استعرض الشيباني المراحل التاريخية لتأسيس الجيش الليبي، موضحا أن الملك إدريس السنوسي أسسه ليقاتل إلى جانب الحلفاء ضد القوات الإيطالية حتى جرى طردها من البلاد، ثم جاء العقيد معمر القذافي ليستكمل بناء المؤسسة العسكرية ويجلي القواعد الأجنبية، حتى أصبحت قوة يحسب لها حساب في المنطقة.
وأشار إلى أن أكثر من أربعين دولة من أعضاء الناتو شاركت في الهجوم على الجيش الليبي، ما أدى إلى تدمير معداته وإضعاف قدراته القتالية، ولكنه لفت إلى أن المشير خليفة حفتر تمكن، رغم الظروف الصعبة، من إعادة تنظيم الجيش وتأهيله ليصبح مؤسسة وطنية قادرة على حماية البلاد.
وختم الشيباني بالتأكيد على ضرورة احترام وتقدير جميع المراحل التي مر بها الجيش الليبي، مستثنيًا من ذلك ما وصفه بـ”المحطة البغيضة” المتمثلة في تدخل الناتو.النحو التالي:
وبحسب تصنيف Global Firepower لعام 2025 احتل الجيش الليبي المرتبة 76 عالميا من بين 145 دولة، وجاء في المركز الحادي عشر عربيا والتاسع إفريقيا، ما يعكس موقعه كقوة عسكرية متوسطة على الساحة الدولية، مع حفاظه على ترتيب متقدم نسبيا في السياقين العربي والإفريقي رغم التحديات الأمنية والسياسية التي تشهدها البلاد.