وأوضحت مصالح الجمارك أن السيارة كان يستقلها شخصان، وأنه تم فتح تحقيق رسمي للكشف عن ملابسات العملية وتحديد الشبكات المتورطة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وفق الأنظمة المعمول بها.
وتعد الحدود بين تونس وليبيا، وبخاصة معبر رأس جدير، من أبرز نقاط العبور التي تشهد نشاطا متكررا لمحاولات تهريب الذهب والعملات الأجنبية، ما دفع السلطات التونسية إلى تشديد الرقابة الأمنية في السنوات الأخيرة.
وسبق تسجيل عدة عمليات ضبط داخل سيارات معدة للعبور نحو ليبيا، بينها محاولات تهريب سبائك ذهب وعملات بقيم مالية كبيرة.