وبلغ سعر الجرام من عيار 18 نحو 705 دنانير، فيما وصل عيار 21 إلى 822 دينارا، في حين استقر المسبوك المحلي عند 715 دينارا للجرام عند إغلاق التداولات.
وجاء هذا الصعود في ظل تجاوز سعر الأونصة حاجز 4100 دولار للمرة الأولى منذ أشهر، وارتفاع سعر صرف الدولار إلى أكثر من 7.25 دينار، ما انعكس مباشرة على السوق المحلية ودفع أسعار الذهب إلى مستويات تاريخية جديدة.
وأكد متعاملون في سوق الذهب أن حركة البيع والشراء شهدت تباطؤا ملحوظا بسبب الزيادات المتلاحقة، وسط توقعات باستمرار الارتفاع خلال الأيام المقبلة إذا واصل الدولار صعوده في السوق الموازية.
وفي المقابل، شهدت محال الذهب في طرابلس، وبينها مجوهرات عبداللطيف في قصر بن غشير، موجة ارتفاع مماثلة في الأسعار مع تراجع الإقبال من المستهلكين الذين باتوا يترقبون استقرارًا في السوق قبل الشراء.
وأوضح تجار أن هذه القفزات ناتجة عن ارتباط مباشر بين السوق المحلية والتقلبات العالمية، مشيرين إلى أن تزامن ارتفاع الأونصة مع زيادة سعر الصرف يضع ضغطا مزدوجا على الأسعار ويخلق حالة من عدم التوازن بين العرض والطلب.